وتوجه الأستاذ طفيل محمد إلى المسؤولين في باكستان وقال لهم: "ما دام المسلمون الذين يؤمنون بكون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء فيجب على حكامهم أن يسترشدوه في جميع شؤون الحياة الفردية والاجتماعية". وأعرب الأستاذ طفيل محمد عن أسفه الشديد على أن حكام باكستان منهم من لا يجد حلولا للمشكلات الاجتماعية إلا فيما وضعه لينين وماركس من أنظمة منحرفة ثم يحاول فرضها على باكستان.
وذكر الأستاذ طفيل محمد التعديلات الدستورية الأخيرة والمتضمنة لعقيدة خاتم النبوة وقال: "على رغم مضي وقت طويل عليها لم تتخذ الحكومة أي إجراء حاسم لتطبيقها. وأن مشروع القرار الذي طرح أخيرا للنقاش في البرلمان مشروع غامض إذ أن الذي يعتبر نفسه مسلما كيف يستطيع أن يقوم بالدعوة المخالفة لعقيدة خاتم النبوة. ولذلك من الواجب أن يدخل على هذا المشروع تعديل يصرح بأن كل من يقوم بالتبليغ ضد عقيدة ختم النبوة ينال عقوبة صارمة بموجب القانون، والذي يدعي النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم يعاقب بالعقوبة التي قررتها الشريعة الإسلامية لمثل هذا الكذاب".
وفي الختام ناشد الأستاذ طفيل محمد جماهير المسلمة في باكستان قائلا: "ما دام المسلمون يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم هاديا ومرشدا وخاتما للرسل والأنبياء فعليهم أن يشمِّروا عن ساقهم لتطبيق النظام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم للحياة البشرية، وأن يبرهنوا بما يملكون من الوسائل على أن باكستان لا مجال فيها لأي نظام يعاكس الإسلام".