للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبعد أن ألقى الشيخ العناني كلمة الرابطة وألقت بقية الوفود كلماتها التي تعبر جميعها عن فرحة المسلمين بنعم الله. وقف سماحة الشيخ محمد أبو السمح الملحق الثقافي وممثل المركز الإسلامي وألقى كلمة طيبة تعرض فيها لوجوب تكاتف المسلمين، وخاصة في المهجر عندما يكونون هم الأقلية ثم أبدى فضيلة أبو السمح إعجابه بالإنجازات التي حققتها بعثة رئاسة البحوث العلمية والممثلة في الشيخ المحايري إلى جانب البعثات الأخرى في الميدان الإسلامي وحقل الدعوة في المهجر وقال سعادته: "إني أكبر رجال هذه الجمعية الأشبال الذين استطاعوا بالتعاون مع شيخهم إنجاز مشروع بيت الله في أقرب وأخصر وقت إذ أن مسجدا واسعا كهذا يحتاج إلى المزيد من الوقت ولكن بركة الله يسرت كل عسير".

واختتم الحفل حاكم الولاية الذي قال: "إن كنت أفخر بشعبي فإني أفخر بالمسلمين منهم الذين نظموا أنفسهم في جمعية قامت بخدمات ثقافية كبيرة قدمتها للبرازيل".