وقيل الزهرَة وكانت تعبد. وقيل الشعرى كما قال في أواخر السورة وأنه هو رب الشعرى. وقيل غير ذلك. وأصل النجم الطلوع، وكل طالع نجم، يقال نجم السن والنبت والقرن إذا طلع {هَوَى} أي سقط للغروب. والهوى بالفتح وبالضم والهويان السقوط من علو إلى سفل.
وقيل الهَوِي بالفتح للإصعاد والهُوي بالضم للانحدار. {ضَل} حاد عن طريق الحق. {غَوَى} جهل ولابس الباطل، {يَنْطِقُ} يتكلم. {الْهَوَى} ميل النفس إلى ما تشتهي. {إِنْ} بمعنى ما. {هُوَ} الذي ينطق به أو القرآن. {وَحْيٌ} أصل الوحي الإشارة الشريعة يقال أمر وحي أي سريع ثم اختص في عرف اللغة بالأمر الإلهي الملقى إلى الأنبياء. {يُوحَى} أي يلقى من الله عز وجل. {شَدِيدُ الْقُوَى} يعنى جبريل وقال الحسن هو الله تعالى: {ذُو مِرَّةٍ} المرة: القوة من أمررت الحبل إذا أحكمت فتله، ومنه قوله عليه السلام:"لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوى". وتطلق على العقل والآصالة والإحكام، وقوة الخلق، وشدته:{فَاسْتَوَى} فتعلم واستقام أو فارتفع أو فاستقر.
{الأُفُقِ} ناحية السماء. وجمعه آفاق. وقال قتادة: هو الموضع الذي تأتي منه الشمس. ويقال أفق يأفق كفرح يفرح إذا بلغ النهاية في العلم أو في الكرم. و {الأَعْلَى} الرفيع {دَنَا} قرب {فَتَدَلَّى} زاد في القرب {قَابَ} قدر. {قَوْسَيْنِ} تثنية قوس وقيل هو الذراع على لغة لأهل الحجاز وقد روى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "القوس هنا ذراع تقاس به الأطوال"وقيل غير ذلك. {أَدْنَى} أقرب {فَأَوْحَى} ألقى من الأمر الإلهي. {مَا كَذَبَ} بالتخفيف أي ما اختلق. وبالتشديد ما أنكر ولا جحد ولا رد.