ولقد أحدث الشيخ علي عبد الرزاق "ثلمه "في الإسلام سيظل يحمل وزرها أمداً طويلا، فلأول مرة يجرؤ عالم أزهري مسلم إلى القول بأن الإسلام دين روحي، وأنه لا صلة له بنظام الحكم مهما كان سياق الدعوة أو ظروفها السياسية أراد أن يخدم بها حزب الأحرار الدستوريين أو الانجليز أو المعارضين الملك فؤاد، فإنه في سبيل غاية هينة قد استخدم نصوصاً أراد بها أن يحجب حقيقة أساسية هي أن الإسلام نظام مجتمع ومنهج حياة متكامل، فمنذ ذلك اليوم يكتب المستشرقون فيقولون: إن في الإسلام نظريتين: إحداهما تقول بإن الإسلام دين ودولة، والأخرى تقول أن الإسلام دين روحي، وصاحب هذه النظرية هو علي عبد الرزاق ومن سار على طريقه من بعده ومن خريجي الأزهر أيضاً مع الأسف.
من مقال نظريات واحدة كشف الفكر الإسلامي زيفها للأستاذ أنور الجندي
فالتخوف من الاكتساح الماركسي لم يعد مناسبا للمرحلة الراهنة من الصراع الإسلامي الماركسي، لأن الإسلام لم يعد الآن في قفص الاتهام، أو في طور الدفاع لظهور حركة بعث إسلامي تستهدف استئناف الحياة الإسلامية، ولهذا السبب لم يعد يسوغ للإسلاميين أن يكتفوا ببيان محاسن الإسلام، وببيان تناقضه مع الماركسية، وإنما أصبح من اللازم عليهم أن يقوموا بهجومات مضادة تدعم مسيرة الحركة الإسلامية المعاصرة على أساس تقييم جدي لإمكانيات نجاح الماركسية وعوامل إخفاقها.
فقرة من مقال الإسلام الواحد والماركسيات المتعددة للأستاذ عبد الواحد الناصر - مجلة العدد الأول السنة السابعة عشر.
حركات نسائية مريبة
جاء في جريدة الأهرام في ١٥_٤_٧٥م تحقيق صحفي عن جريدة نيويورك تايمز الأمريكية تحت عنوان "الجريمة النسائية زادت مع نمو حركة تحرير المرأة في أمريكا ".