للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقول الجريدة: خرج أخيرا تقرير عن مكتب التحقيقات الفيدرالية بالولايات المتحدة يشير إلى أن معدل الجريمة بين السيدات أو الجريمة النسائية ارتفع ارتفاعا مذهلا مع نمو حركات التحرر النسائية، وأن الاعتقالات بين السيدات زادت بنسبة ٩٥ في المائة منذ سنة ١٩٦٩م، بينما زادت الجرائم الخطيرة بينهم بنسبة ٥٢ في المائة، هذا علاوة على أن خطر عشرة مجرمين مطلوب القبض عليهم كلهم من السيدات، ومن بينهن شخصيات ثورية اشتركن في حركات التحرر النسائية مثل جين البرت، وبرنادربن دورن.

ووراء ربط ارتفاع نسبة الجريمة بين السيدات بحركات التحرر النسائية وجهة نظر تقول: إن منح المرأة حقوقاً ومساواتها بالرجل يشجعها على ارتكاب نفس الجرائم التي يرتكبها الرجل، بل إن المرأة التي تحرر تصبح أكثر ميلاً لارتكاب الجريمة.

هذا ما جاء بالنص بالجريدة المذكورة يتبعها وجهات نظر متعددة تتضمن سؤالا في نفس التقرير، والسؤال الآن إذا لم تكن حركات التحرير النسائية هي المسئولة عن ارتفاع نسبة الجريمة بين الأمريكيات فأين تقع المسئولية؟

ونحن نضيف إلى هذا البحث الذي كتبه الدكتور يوسف مراد عن سيكاولوجية الجنس... يؤكد الباحث في كتابه أن النساء اللاتي يتزعمن الحركات النسائية غالباً ما يكون بهن شذوذ بصورة ما دفعتهن إلى الخروج عن طبيعتهن النسوية أو انحدرن من أسر شاذة.