إن لهذه الجامعة أياما تاريخية، وإن هذا اليوم الذين تشرفون فيه الجامعة بهذه الزيارة يعد من أبرز هذه الأيام، ففي صباح هذا اليوم تفضلتم بافتتاح الجلسة الأولى من جلسات المجلس الأعلى للجامعة في أول دورة يعقدها في ظل نظامها الجديد، وفي مسائه الآن نحتفل في هذه القاعة وفي أول اجتماع يجري فيها مغتبطين بلقاء سموكم الكريم معبرين عما تكنه أسرة الجامعة لسموكم الكريم من صادق الود وما تلهج به من جميل الذكر وخالص الدعاء لما تولونه هذه الجامعة من رعاية وعناية تمكنت بها بتوفيق الله تعالى من مواصلة السير والتقدم إلى الأمام في سبيل أداء رسالتها وتحقيق أهدافها، فإن الكل يكن المودة ويعترف بالجميل ويتقدم بالشكر لسموكم الكريم وليس بشاكر لله من لا يشكر الناس.
صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للجامعة:
إن هذه الرحلة الميمونة من الرياض إلى المدينة لرئاسة المجلس الأعلى للجامعة وتفقد بعض أقسامها من أوضح الشواهد وأبين الأدلة على مدى الاهتمام والعناية التي تحظى بها هذه الجامعة من سموكم الكريم، وذلك لسمو أهدافها وشمول نفعها وكونها والحمد لله جامعة تعليم ودعوة يستفيد طلابها من منحها الدراسية ويستفيد غيرهم ممن يزورها أو يراسلها بما تطبعه وتوزعه من كتب ونشرات مفيدة.