يسرني أن أعلن في هذا الملأ أن الجامعة على الرغم من قصر المدة التي مرت من عمرها خرّجت ألفا وخمسة وتسعين جامعيا ينتمون إلى ستين قطرا تقريبا من أقطار العالم، وإن في الجامعة في كلياتها الأربع وقسم الدراسات العليا والمعاهد ودور الحديث التابعة لها طلبة يزيدون على ثلاثة آلاف طالب ينتمون إلى أكثر من ثمانين قطرا من أقطار العالم، وإن الجامعة قامت خلال السنتين الماضيتين بطباعة خمس وعشرين رسالة من الرسائل المفيدة بكميات كبيرة لتوزيعها، وذلك بفضل الله ثم بالعناية والرعاية التي تلقاها هذه الجامعة من جلالة الملك خالد وسموكم الكريم وسلفكم في الخير جلالة الملك فيصل رحمه الله، وأسأل الله تعالى أن يجزل مثوبتكم جميعا وأن يكتب لكم مثل أجور كل من استفاد خيرا بسبب هذه الجامعة.
ولا يفوتني قبل أن أختم هذه الكلمة أن أشيد بالجهود العظيمة والأعمال المجيدة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز خلال أربعة عشر عاما مضت له في رئاسة هذه الجامعة.
وأسأل الله تعالى أن يثيبه خيرا وأن يتولى الجميع بتوفيقه.