[٢٢] يذهب العالم المربي الانجليزي ج بريستل J.BRIECTLY (١٧٣٣-١٨٠٤) إلى أن التاريخ هو المادة الضرورية لإعداد كل مواطن يمتاز بوعي اجتماعي، وكان بريستلي هذا إلى عنايته بالتربية من العلماء المكتشفين، فهو الذي اكتشف غاز الأوكسجين وغيره من الغازات، وكان واسع الثقافة، يحاضر في اللاتينية والإغريقية، والإفرنسية، والإيطالية، نشر خريطتين زمانيتين، إحداها للسير، والأخرى للتاريخ، وهو من الخارجين على الكنيسة الإنجليزية المعروفين باسم
non conformists، ولو كتب له ولأمثاله أن ينشؤوا في كنف الإسلام الصافي الأصيل لألفوا فيه رعاية وتشجيعا يغنيانهم عن مثل الخروج الذي خرجوه على الكنيسة.
[٢٣] سورة هود ١٢٠.
[٢٤] أغفلنا اسمه إيثارا للموضوعية دون الشخصانية.
[٢٥] الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ ص ٤٤-٤٥.
[٢٦] سورة الحجرات ١٣.
[٢٧] أرى أن تدريس هذا العلم في أقسام التاريخ ولاسيما الإسلامي في الجامعات على اختلاف ألوانها أمر أساسي لا تكتمل دراسة هذه المادة دونه (د. د) .
[٢٨] الزكانة: الفراسة، وأن يظن الشخص فيصيب.
[٢٩] المقدمة ص ٢٨ ط المكتبة التجارية الكبرى القاهرة.
[٣٠] والمصادر الأخرى كالإجماع والقياس يعود اعتبارها إلى هذين المصدرين: الكتاب والسنة.
[٣١] أقدم كتابة نعرفها حتى الآن هي الكتابة المصرية القديمة، وقد عرفت بعد اكتشاف حجر رشيد، وقراءة رموزه، وقد اكتشف هذا الحجر سنة ١٧٨٩م (محمد مبروك نافع، عصر ما قبل الإسلام ص ١) ..
[٣٢] أعضاء هذه اللجنة هم: الشيخ صادق عرجون، والدكتور محمد يوسف موسى، والدكتور عبد الحميد يونس، والدكتور محمد النجار، وسيد قطب، ومحي الدين الخطيب، وأبو الحسن الندوي، وقد انتقل بعض أعضاء هذه اللجنة إلى رحمة الله.