وهؤلاء الخبراء يستطيعون أن يتقدموا في مجال تخطيط شئون الدعوة بأعمال ممتازة، وهذه بعض النماذج:
- إعداد خرائط دعوة.. تتضمن بعض المعلومات عن مناطق تركيز الدعاة، ومناطق ندرتهم، ومناطق تناوب العمل فيما بينهم، الخ..
- تقديم بعض المعلومات عن الشكل الأمثل الذي يبرز فيه الداعي، والطريقة المثلى التي يعرض بها دعوة الحق، والتي تختلف باختلاف المناطق والقارات، طبقا لما تتميز به بعض الشعوب من طباع وتقاليد ونفسيات خاصة.
- إخراج مجلة أكاديمية متخصصة يتم تعميمها على الدعوة بوجه خاص، تتناول أخبار نشاطهم، وأبرز أعمالهم، وتبادل المشورة بينهم، وعقد مؤتمر عالمي يضم البارزين منهم، وتعرض فيه بحوثهم ومشكلاتهم، (والدعاة في جميع أركان الأرض محتاجون إلى كلمة تجمعهم أو صحيفة تضم خبراتهم والعوائق التي توضع في طريقهم وقد تعطل بالكلية عملهم) على أن تصدرها جهة مركزية واحدة يحملون لها في قلوبهم الإجلال والاحترام، ولن تكون هذه الجهة سوى الهيئة العليا للدعوة الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.
- إنتاج سلسلة من كتب الدعوة الإسلامية في الجانبين النظري والتطبيقي يتوفر على كتابتها كل مشهود له بالعلم والإخلاص وبذل الخير للناس، بحيث يجد فيها الدعاة تجديدا لفكرهم، وحلا لمشكلاتهم، وتنويرا لأذهانهم، وحبذا لو قامت هذه السلسلة على مشكلات حية بالفعل، يعرضها الدعاة على أهل الذكر ليكونوا معهم على البعد، يأخذون بيدهم ويقودونهم دائما إلى الطريق الصحيح.