الإمساك أمر لابد منه عند المريض وقد يسبق الإمساك إسهال بسيط ولفترة وجيزة فقط.
ولو تدرجنا بالنقاط الملموسة أثناء فحص المريض لكانت كالآتي:
شعور بالألم ثم دوخة وتقيأ ثم ارتفاع بدرجة الحرارة وقد يحدث بعد ذلك كثرة التبول وحرقان بالبول ثم تلون اللسان بلون الصدأ.
وهناك نقطة يجب أن لا تفوتنا هي أن جدار البطن يكون مشدودا تماما وخاصة بالمنطقة المقابلة للمصران الملتهب وبالطبع يختلف ذلك حسب مكان وجود المصران وأما شدة جدار البطن فهي تكون أيضا تدريجيا إلى أن تصل كشدة قطعة من الخشب أو أشد قليلا.
والمريض في هذه الأثناء لا يتحمل اللمس تماما وهناك نقطته الحساسة بذلك وهي المنطقة السفلية اليمنى من البطن فالمريض لا يحتمل لمس تلك المنطقة من شدة الألم.
ومن الخواص العجيبة كذلك أنه حال اللمس والضغط ثم رفع اليد يحصل ألم رهيب أكثر من ألم اللمس وهذه نقطة هامة في تشخيص المرض.
وهكذا بعد أن تحدثنا بإيجاز عن خواص هذا المرض فلابد من التحدث عن مضاعفاته ومعنى ذلك أننا نترك المريض دون أن نعالجه أو نعالجه بخطأ بالتشخيص ومن هذه المضاعفات:
١- تكون خراج حول المصران الأعور وخلف المستقيم وإذا لم يتدخل الطبيب الجراح بإجراء العملية الجراحية خلال ٤٨ ساعة يحدث انفجار بالمصران الملتهب لا سمح الله.
٢- ومن المضاعفات الهامة كذلك التهاب بجدار البطن وهذا قد يحدث عند الأطفال الصغار دون البالغين.
٣- وقد يحدث كذلك انسداد في الأوردة الدموية نتيجة التهاب تلك الأوردة الأمر الذي يؤدي إلى التهابات متعددة في الكبد.
٤- ومن المضاعفات أيضا انسداد الأمعاء وهذا لا يحدث في أثناء التهاب الزائدة بل بعد مرور شهور أو سنين على الالتهاب بالزائدة.
هذه بعض المضاعفات التي قد تحدث من جراء التهاب المصران الأعور والآن وأخيرا ما هم العلاج لذلك.