للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يريد وقت الموت لا غدا بعينه. {مُرْسِلُو الْنَّاقَةِ} أي موجدوها ومخرجوها من الصخرة. " فتنة " أي ابتلاء واختبارا. " فارتقبهم " فانتظر يا صالح ما هم صانعون وما يصنع بهم. " واصطبر"أي اصبر على أذاهم وتجمل بالصبر.

" ونبئهم " أي أخبرهم إخبارا عظيما عن أمر عظيم. " قسمة " أي مقسوم لها يوم ولهم يوم. " شرب " نصيب من الماء. " محتضر " يحضره صاحبه في نوبته. " فنادوا " أي دعوا رجلا ليقتلها. " صاحبهم " هو قدار بن سالف كما عن محمد بن إسحاق. " فتعاطى " فتناول السيف. والتعاطي تناول الشيء بتكلف. " فعقر " أي فقتل الناقة، من العقر وهو الجرح أو منعقر النخلة إذا قطع رأسها. "كهشيم " كحشيش يابس يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته فتفتته، أو ما يتفتت من الشجر الذي يتخذه للحظيرة. " المحتظر " صانع الحظيرة وهي ما يصنعه العرب وأهل البوادي للمواشي والسكن من الأغصان والشجر والقصب، من الحظر وهو المنع لأنها تمنع ما بداخلها وتحفظه من الذئاب والسباع والحر والبرد.

التراكيب:

قوله: {أَبَشَراً مِنَّا وَاحِداً نَتَّبِعُهُ} الهمزة للاستفهام الإنكاري بمعنى النفي وبشرا مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده. ومناصفة. " واحدا " صفة ثانية وجملة " نتبعه " تفسير للفعل المحذوف لا محل لها من الإعراب. وأما على قراءة: {أَبَشَرٌ مِنَّا وَاحِدٌ نَتَّبِعُهُ} بالرفع فيهما فبشر مبتدأ ومنا واحد صفتان له وخبره " نتبعه " والتنوين في إذا عوض عن المضاف إليه المحذوف أي إذا اتبعناه. والاستفهام في قوله: " أألقي " للإنكار. وقوله: " ستعلمون " بالتاء على الالتفات لتشديد التوبيخ أو على حكاية ما أجابهم به صالح. وقوله: