١- يجدر بطالب العلم أن يفهم أنه إنما يتعلم العلم لله ولدين الله وللخير والمحبة والسلام وليس لأي عرض زائل.
٢- وعليه أن يحافظ على شعائر دينه الحنيف ومكارم الأخلاق وإظهار السنن وأن يخشى الله في كل ما يقول وما يفعل وأن يطهِّر قلبه من الصفات الذميمة كالحسد والرّياء والغش والكذب وما إلى ذلك منم فاسد الأخلاق.
٣- يجدر بطالب العلم أن يجدَّ في الدراسة منذ بداية العام وأن ينشط في الحفظ والعمل وألا يتأخر عن مواعيد دروسه.
٤- يجب عليه أن لا يسأل أستاذه أسئلة تعنُّت وتعجيز، وأن يهذِّب أسئلته ويعرضها بشكل مقبول وبأسلوب مهذَّب.
٥- أن لا يعاشر غير إخوان المجدين، ويبتعد عن أصحاب الأخلاق الفاسدة ورفاق السوء، فإن الطبع سرَّاق.
٦- أن لا ينتقل من بحث قديم إلى بحث جديد إلاّ إذا بعد إتقان البحث القديم، إلاّ إذا كان ذا مواهب كبيرة، وبعد استئذان أستاذه ومشورته بذلك.
٧- وعليه أن ينظر لأستاذه ومربيه نظرة إجلال واحترام وتقدير وأن يبجِّل أستاذه في حضوره وغيبته، ولا يخاطبه بتاء الخطاب وكافه ولا يناديه من بعيد، بل عليه أن يخاطبه بصفة الجمع ويذكره في غيبته بقوله: قال أستاذنا أو شيخنا كذا وكذا..
٨- أن يسبق أستاذه في الحضور إلى مكان الدرس أو الحلقة أو الندوة وأن يجلس في حضرته بأدب، ويتعاهد تغطية قدميه وإرخاء ثيابه ولا يستند في حضرته إلى (جدار) أو مخدة (وسادة) ولا يدبر إليه ظهره وغير ذلك مما هو متعارف عليه في آداب الجلوس.
٩- أن يلقى بسمعه إلى الشيخ بحث لا يضطره إلى إعادة الكلام ولا يتمخط ولا يتمطى ولا يتثاءب ولا يتجشَّأ ولا يضحك إلا بقدر وعند المناسبة.
١٠- أن يقلِّل النوم وينظم مواعيده حتى لا يلحقه الضرر من كثرة النوم في بدنه وذهنه بحيث لا يزيد نومه في اليوم والليلة على ثماني الساعات.