خامس عشر: ونظراً للتعتيم الإعلامي على أخبار العالم الإسلامي فإن المؤتمر يرى أن تقوم رابطة العالم الإسلامي بإنشاء مركز إعلامي يستعين بمعطيات العلم الحديث في أدوات الاتصال ((التلكس وغيره)) ويعتمد في معلوماته على الحركات والجمعيات الإسلامية ومنظمات الشباب والطلاب والدعاة أفراداً وجماعات مع وضع فروع رئيسية في أماكن مهمة لرصد الأخبار والمعلومات وتبليغها فوراً إلى المركز الذي يتولى توزيعها إلى المنظمات والجمعيات.
في مجال الدعوات والاتجهات المضادة للإسلام:
أولا: يرى المؤتمر اعتبار الدعوات والاتجاهات الآتية مضادة للإسلام:
الباطنية، البهائية، القاديانية (الأحمدية) ، التبشير والاستشراق، الرأسمالية الطاغية، الاشتراكية، الشيوعية، الماسونية، اليهودية العالمية (الصهيونية) ، العلمانية، القومية، الإباحية والوجودية.
ثانيا: يوصي المؤتمر بما يلي:
١ـ دعوة الحكومات الإسلامية إلى حل الأحزاب الشيوعية والأحزاب الأخرى المعادية للإسلام وحل الجماعات البهائية والقاديانية والماسونية بفروعها وما شاكلها والقضاء على نشاطها حماية للمسلين من فتنتهم.
٢ـ الدعوة إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي جاء به الإسلام عملا بشرع الله وإغلاقا للبواب أمام الدعوات المادية المضادة للإسلام.
٣ـ يستنكر المؤتمر التشكيك في نسخ الإسلام للشرائع السابقة فإن الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده ولا يقبل من أحد سواه وهذا مما لا خلاف فيه بين علماء الإسلام وهو المعلوم من الدين بالضرورة كما قال الله تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} كما يستنكر استغلال التسامح الديني الذي يتميز به الإسلام لإزالة الفوارق بين الأديان واختلاط الكفر والإيمان وتسوية التوحيد بالتثليث.