٤ـ توعية المسلمين لإخراجهم من موقف الضعف والمدافعة إلى موقف القوة والمجابهة.
٥ـ مناشدة الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي بجده للاتصال بالدول الأعضاء في المؤتمر والأعضاء في هيئة الأمم لكي يعملوا على تمكين المسلمين الذين يعيشون تحت ظل حكم شيوعي من ممارسة شعائر دينهم وإطلاق الحرية الدينية لهم تنفيذا لما جاء في اتفاقية هلسنكي عام ١٩٧٦، وكذلك العمل على تمكين المسلمين الذين يعيشون في ظل حكم آخر غير إسلامي من ذلك.
٦ـ تحذير المسلمين من الدعوة المشبوهة التي روجها أعداء الإسلام لتحديد النسل واستنكار ما تقوم به بعض الحكومات من إجبار المسلمين على تحديد نسلهم بطريق التعقيم الإجباري.
٧ـ منع الاختلاط بين الجنسين لصيانة أخلاق المجتمع الإسلامي وإزالة المفاهيم الخاطئة التي روج لها أعداء الإسلام باسم تحرير المرأة.
٨ـ العناية باللغة العربية والعمل على نشرها على أوسع نطاق بين المسلمين والتحذير من الدعوات المشبوهة لترويج العامية واستبدال الحروف اللاتينية بالحروف العربية.
٩ـ توصية الدول الإسلامية والعربية منها خاصة بإنشاء مراكز ثقافية في مختلف دول العالم لتعليم اللغة العربية ونشر الثقافة الإسلامية.
١٠ـ يوصي المؤتمر الحكومة السعودية بتبني مشروع دائرة معارف إسلامية على الأساليب العلمية السليمة لتكون مرجعا إسلاميا أصيلا مع العناية ببيان أخطار دائرة المعارف الإسلامية التي وضعها المستشرقون والتي هي حافلة بالأغلاط والمغالطات العلمية في طريقة البحث ومناهجه ومادته فضلا عما فيها من الافتراء على الإسلام وحضارته وتاريخه.