للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن القدس كانت ولا تزال محل أطماع اليهود والصليبيين، أما الصليبيين فقد يئسوا من تحقيق أطماعهم منذ أن هزمهم صلاح الدين الأيوبي واستردها منهم، وأما اليهود فما زالوا يتأمرون عليها وقد استطاعوا بغدرهم وتفكك المسلمين أن يسيطروا عليها ولكن ذلك لن يطول فسنستردها بعون الله منهم وتبقى تراثا إسلاميا مصونا تحوطها القلوب المؤمنة وتحميها صدور المسلمين، وسوف يرتد كل معتد على القدس والمسجد الأقصى خاسئا بإذن الله.