[٨] كثير من الأوصاف قد استعمله أسلافنا أعلاما ومنه ما يستعمل حتى الآن مثل حسان بن ثابت شاعر النبي وحمدان (بنو حمدان) ومنهم سيف الدولة الحمداني وحيان ومنهم أبو حيان التوحيدي البغدادي، وأبو حيان الأندلسي النحوي وسحبان الخطيب المشهور يضرب المثل بفصاحته، شعبان وشرهان، وعدنان عفان، غسان غيلان (اسم الشاعر ذو الرمة) قحطان وكهلان وهمدان (قبائل عربية) وردان (مولى عمرو بن العاص وحامل لوائه) يقظان (حي بن يقظان) ومن الكنايات عن مجهول النسب (هيان بن بيان) .
* كذلك صفوان وصفا لمن ينفق ماله رياء في قوله تعالى {كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ} .
فصفوان في الأصل حجر وقد يستعمل علما مثل خالد بن صفوان.
[٩] قال سيبويه ج ٢ ص ٢٢١: (وقالوا قدح نصفان وجمجمة نصفى، وقدح قربان وجمجمة قربى إذا قارب الامتلاء جعلوا ذلك بمنزلة الملآن، لأن ذلك معناه معنى الامتلاء لأن النصف قد امتلاء والقربان ممتلئ أيضا إلى حيث بلغ ولم نسمعهم قالوا: قرب ولا نصف اكتفوا بقارب وناصف ولكنهم جاءوا به كأنهم يقولون قرب ونصف كما قالوا مذاكير ولم يقولوا: مذكير ولا مذكار) انتهى كلام سيبويه.
[١٠] انظر القاموس مادة (نعس) .
[١١] انظر المحتسب ج ٢ ص ٧٢.
[١٢] انظر المجلد الشامل للمحاضرات والبحوث ص ٨٣، ٩١ التي ألقيت في مؤتمر الدورة الثانية والثلاثين المنعقد ببغداد سنة ١٩٦٥.
[١٣] المخصص لابن سيدة.
* شرح المفصل لابن يعيش ج ١ص ٦٦.
[١٤] انظر شرح المفصل لابن يعيش ج ٥ص ٦٠.
[١٥] انظر شرح الكافية ج ١ص ١٨٢ طبعة بيروت.
[١٦] هي بالأصل حجر بكسر الحاء.
[١٧] انظر الشافية ج ٢ ص ١٧٤.
[١٨] قال ابن مالك في الألفية حيث يتحدث عن الأسماء والصفات التي تجمع على فعال: وشاع في وصف على فعلانا وأنثيية أو على فعلانا وانظر شرح الأشموني ج ٤ ص ٩٨ والشافية ج ٣ ص ١٧٣.