للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٩] غراث جمع غرثان كعطشان وهو الجرعان وتقول غرث الرجل كفرح يفرح فهو غرث وغرثان وامرأة غرثى وغرثان والجمع غرثى كجرحى، وغراثى كسكارى، وغراث كعطشان. قال الشاعر: غراث الوشح صافية البرين أي دقيقة الخصر لا يملأ وشاحها فكأنه غرثان والبرين كل حلقة من سوار وقرط وهذا كناية عن كونها سمينة.

[٢٠] وبه قرأ حمزة والكسائي {وترى الناس سكرى وما هم بسكرى} مع الأمالة.

وانظر الأشموني جزء ٤ ص ٩٧.

[٢١] قال في اللسان: راب الرجل روباً تحير وفترت نفسه من شبع أو نعاس، وقيل سكر من النوم وقيل إذا قام من النوم خائر البدن والنفس، ورجل رائب وأروب وروبان والأنثى رائبة عن اللحياني لم يزد على من قوم روبى إذا كانوا كذلك، وقال سيبويه: هم الذين أتخنهم السفر والوجع فاستلقوا نوماً وهو في الجمع شبيه بهلكى وسكرى، وأحدهم روبان، وقال الأصمعي: واحدهم رائب مثل مائق وموقى وهالك وهلكى.

انظر سيبويه ج ٢ ص ٢١٤.

[٢٢] انظر الشافية ج ٢ ص ١٤٠ والأشموني ج ٤ ص ٩٧.

[٢٣] انظر سيبويه ج ٢ ص ٢١٢ والأشموني ج ٤ ص ١٠٥.

والشافية ج ٢ ص ١٦٧، ١٧٤.

[٢٤] مكنون فائله: الدم.

[٢٥] انظر شرح المفصل لابن يعيش ج ٥ ص ٦٤.

[٢٦] انظر شرح المفصل لشافية ج ٢ ص ١٧٢.

[٢٧] قال ابن مالك:

كغطفان وكاصبهانا

كذلك حاوى زائدي فعلانا

وفي أصبهان لغات كثيرة: منها كسر الهمزة، ومنها إبدال بائها فاء ولا تكون الألف والنون زائدتين إلا على اعتبار أن أصل الكلمة عربي أما على الرأي القائل إنها أعجمية وهو الصواب فلا تمنع للعلمية مع الزيادة وإنما تمنع للعلمية والعجمة.

[٢٨] الغطف: اتساع النعة.

[٢٩] انظر شرح المفصل ج ١ ص ٦٦، شرح الكافية ج ١ ص ٦٠.