للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أهل الشام وأزواجهم وذراريهم وعبيدهم وإماءهم إلى منتهى الجزيرة مرابطون ممن نزل مدينة وقرية من المدائن فهو في رباط أو ثغر من الثغور فهو في جهاد، وقدر أهل الشام كذلك أن ينتقم الله بهم من أعدائه فعن خريم بن فاتك "أهل الشام سوط الله في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم وأن يموتوا إلا هما وغما وغيظا وحزنا"رواه الطبراني مرفوعا وأحمد موقوفا ورجاله ثقات، وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول "الملحمة الكبرى بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ" رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد وقد روى أبو بكر بن شيبة عن أبي الزاهرية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معقل المسلمين من الملاحم دمشق ومعقلهم من الدجال بيت المقدس ومعقلهم من يأجوج ومأجوج الطور".