للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لهم الأمن وهم مهتدون"، أما هذا الذي تخدعه بسمات الأيام، ولا يأخذ في باله أن الفم الذي يبتسم، يمكن أيضا أن يعض، فإذا ما دهمته بلوته، كان واحداً من اثنين، إما أن ترجه الصدمة، فيصاب بأسقام قد تلازمه طول عمره لا يبرأ منها، وأظُّننا نعرف قائمة طويلة من هذا النوع بتسمية الأطباء، كالشلل والضغط والتصلب والسكر وقرحة المعدة والسرطان وغيرها، عوفيتم منها جميعا، بل قالوا قد يصاب بظلام العمى، وكان القرآن أسبق وأصدق {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}