وقال تعالى:{وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ}[٢٦] .
ومن آيات الدفاع العام قوله تعالى:{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}[٢٧] .
أما آيات الخلاق والأدب والسلوك.. فهي تملأ القرآن الكريم، وتستطيع أن تحس بها في كل آية من آيات القرآن. وعلى الجملة فهذا القرآن به كل ما يهم المسلمين من قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها.
ومن هذا المنطلق.. كان هو القادر على حل مشاكل الناس وتنظيم العلاقات الإنسانية كلها.
وكان هو وحده مناط الثقة وموضع اليقين. لأنه من عند الله. وما كان من عند الله كان أتم.