للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنذ فترة من الزمن، بدأت عوارض أمراض ما يلقب بالمذهب الشيوعي في عدد من الأمم التي انقادت وراءه وأخذت به حتى إذا تغلغل في نفوسهم الضعيفة أحسوا أن مرضاً خبيثاً لا يستطيعون الخلاص منه سوف يؤدي بهم إلى هوة الانحدار الخلقي، ويصل بهم إلى غاية العذاب النفسي الأليم.

وعندها يندمون حيث لا ينفع الندم {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} فلا رحمهم الله ولا رحمهم الراحمون، وباءوا بغضب على غضب من الله وملائكته ورسله والناس أجمعين.

بؤرة التشريع الأرضي: