للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتال قريش والظروف كلها لذلك والنصر مضمون بإذن الله لا سبيل لقريش في جمع العرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بادرت بنقض العهد وتخطي المواثيق, فطلب الرسول الله صلى الله عليه وسلم من عائشة أن تجهز له وتكتم أمره وقال ما معناه: "اللهم خذ على قريش الأخبار والعيون حتى نأتيهم بغتة"، وحفظت عائشة كعهدها سر الرسول صلى الله عليه وسلم حتى عن أبيها الصديق الذي ذهب إلى رسول الله وسأله فأعلمه طالباً منه كتمان الأمر، وأخذ المسلمون يفكرون إلى أي يود الرسول أن يتوجه, وزيادة في الحذر والسرية يبعث الرسول صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة أبي قتادة بن ربعي إلى بطن اضم في الطريق بين مكة واليمامة ( [٨] ) فيحتار الناس في اتجاه الرسول ومقصده, ثم أرسل الرسول رسله إلى أهل البادية يطلب منهم أن يحضروا رمضان بالمدينة، وانتشرت رسله تحمل الدعوة إلى قبائل أسلم وغفار ومزينة وجهينة وأشجع وبني سليم وضمرة وبني كعب، وفي أثناء ذلك كله حدث ما أشار إلى مقصد رسول الله, فمثلاً في قصة حاطب بن أبي بلتعة تلك القصة التي تمخضت عنها تشريعات وتعاليم وإبراز لمكانة أهل بدر فما هي تلك القصة؟

رسالة حاطب: