للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأولى: أن هذا الورد ادخره رسول الله صلى الله عليه وسلم للشيخ أحمد ولم يعلمه أحداً من الصحابة.

الثانية: أن المرة الواحدة من صلاة الفاتح تعدل كل تسبيح وقع في الكون، وكل ذكر، وكل دعاء, كبيراً كان أو صغيراً، وتعدل قراءة القرآن ستة آلاف مرة.

الثالثة: من لم يعتقد أن صلاة الفاتح من القرآن لم يصب الثواب فيها.

الرابعة: وضع لي منبر من نور يوم القيامة ... الخ.

الخامسة: لا تقرأ جوهرة الكمال إلا بالطهارة المائية.

السادسة: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التوجه بالأسماء الحسنى.

السابعة: أن ولياً وذكر اسمه كان كثيراً ما يلقى النبي صلى الله عليه وسلم ويعلمه الشعر.

الثامنة: من حصل له النظر فينا يوم الجمعة والاثنين يدخل الجنة بغير حساب.

التاسعة: أنهم يأخذون عن الله ورسوله الأحكام.

العاشرة: أن الشرط في طريقتهم أن لا يلقن لمن له ورد من أوراد المشايخ إلا إن تركه، وانسلخ عنه لا يعود إليه أبداً.

وقد أجاب على كل مسألة من هذه المسائل بما أغنى وأشفى, وقد طبعت هذه الرسالة عدة مرات آخرها الطبعة الرابعة التي تولت الجامعة الإسلامية نشرها عام ١٣٩٤ هـ جزاها الله أفضل الجزاء.

كما أنه قد قام بالرد على هذه الطائفة جماعة من أهل العلم أذكر منهم العالم الجليل مفتي المالكية بالمدينة سابقاً الشيخ محمد الخضر بن سيدي عبد الله بن ما يابي الشنقيطي في كتابه (مشتهى الخارف الجاني في رد زلعات التجاني الجاني) بلغت صفحاته أربعمائة صفحة.

وفضيلة الدكتور ممد تقي الدين الهلالي في رسالته الهدية الهادية، والتي بلغت صفحاتها ٨٠ صفحة تقريباً، وقد ألف جماعة من علماء أفريقيا الغربية رسائل تضمنت الرد على معتقدات هذه الطائفة منها ما جرى الاطلاع عليه، والبعض لم أطلع عليه حتى الآن.