فهذه هي بعض التصرفات غير المسئولة والتي لا يعي - للأسف - فاعلوها إلا شيئاً واحداً وهو (تطييب) الخواطر على حساب العقيدة.. حتى ولو كان هذا تناقضاً صارخاً مع شعار الدولة المعلن وما يحرمه الدين وانفلاتاً وقتياً من القصاص المحتوم:{وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}(البقرة:٢٨١) .
فالذي يجب أن يقال إننا بكل وضوح نشجع اهتمام الأندية بالأنشطة الدينية وبإقامة مكتبات دينية متكاملة تكون بمثابة وسائل جذب بفحواها ومحتواها لا أدوات تنفير, ونأخذ على الأندية مؤازرتها المستمرة لحفلات هز البطن حتى مطلع الفجر في قلب الملاعب الرياضية.. بدلاً من إقامة الندوات ذات الطابع الديني والمجتمعي لعلماء لهم القدرة والمرونة على (فهم) وتوجيه نفسية الشباب الذي يلبس (الجينز) .. ورجال أجلاء يخاطبون الشباب بمشاكل مجتمعهم - ويربطونهم بها - بكل جلاء.
نحن نطالب الأندية بأن (تجتهد) في البحث عن مصادر مالية شريفة - وما أكثرها - بدلاً من تمسكها الواهي بترويج الخمور ودون أن يناقش ويتظلم رؤساؤها مما حدث ويقعوا في ما حرمته - وحذرت من عواقبه - الأديان..
نحن نطالب بأن تكون القدوة هي (القدوة) وليست هذا النوع (المستتر) الذي ينادي به مسئول المفترض أنه يعرف جيداً ما يمليه عليه.. دينه ومركزه وضميره!!
محمد عبد المجيد ـ آداب الاسكندرية.
الطريق إلى المدينة
وتحت هذا العنوان كتبت جريدة المدينة المنورة في عددها الصادر في ١٨ شعبان السبت خبراً هذا نصه: