هؤلاء وكثير غيرهم من المذكورين في مؤلف الدكتور بطرس وغيرهم من الذين نعرفهم نحن من أعلام الإسلام القدامى والمعاصرين لفيه الكفاية على افتراءات وجهل الشيخ مما دعا الدكتور يقول أيضا:"هذه مما تبيح لنا أن نعدهم من قادت الفكر السياسي, إلا أن كتبهم تدل على أنّ الأستاذ [٩] قد بالغ في قوله: إن الحركة العلمية عند المسلمين لم يكن للعلوم السياسية حظ فيها". ثم يستطرد الدكتور بطرس في ردّه على أكاذيب وجهل الشيخ.. "وهناك مؤلفون آخرون لا نتجاوز الحق إذا عددناهم من قادة الفكر السياسي في العالم, وسنعرض لبعضهم بشيء من التفصيل"نذكر هنا الأسماء فقط:
أولا: أبوا النصر الفارابي (٨٧٠-٩٥٠م) .
ثانيا: ابن أبي الربيع (القرن التاسع الميلادي) .
ثالثا: أبو حامد الغزالي (١٠٥٨ – ١٩٠٢ م) .
رابعا: ابن خلدون (١٣٣٢ – ١٤٠٦ م) .
خامسا: عبد الرحمن الكواكبي (١٨٤٨ –١٩٠٢ م) . [١٠]
وناهيك عن ذكر العلم الفذ الذكي البارع المجاهد العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية (٦٦١- ٢٧٨هـ , ١٢٦٢- ١٣٢٨م) , وتلميذه النجيب ابن قيم الجوزية, ثم الشيخ الورع العالم المجاهد وقائد النهضة الإسلامية ومحارب البدع والضلال الشيخ محمد بن عبد الوهاب السعودي, ولد في (١١١٥- ١٢٠٦ م) ,وله من العمر ٩٢عاماً. ومؤلفاتهم في السياسة والإدارة وفي جميع المجالات ومقاومتهم ووقوفهم بصلابة في وجه الأعداء.