للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فعقدت الجلسة الأولى الافتتاحية في ٣١ مارس بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم قدم فضيلة الشيخ مجاهد الإسلام قاضي الشرع ورئيس اللجنة الترحيبية كلمة الترحيب رحب فيها بالمندوبين الوافدين من مناطق الهند المختلفة وأوضح فيها أهداف المؤتمر، ثم تلا الأستاذ محمد ولي الرحماني سكرتير اللجنة الاستقبالية خطبة الافتتاح نيابة عن فضيلة أمير الشريعة الشيخ منة الله الرحماني المحترم الأمين العام لهيئة الأحوال الشخصية الإسلامية لعموم الهند، والخطبة كانت قيمة ذات أهمية بالغة حيث كانت تشتمل على أهمية العلوم الإسلامية والثقافة الدينية ومسئوليات علماء المسلمين ودور المدارس الدينية في مجالات الدعوة والتربية كما ألقى فيها ضوء كامل على القضايا المعقدة والمشاكل والأزمات التي تواجهها المدارس في هذا الأوان وعلى مستقبل العلوم الدينية وطرق الحفاظ عليها.

وعقدت ست جلسات خطب فيها كبار العلماء ورجال العلم والدين من المدارس والجامعات الإسلامية المختلفة ومن جماعة المسلمين الممتازة وعبروا عن أفكارهم حول القضايا المعروضة للبحث، واشترك في هذا البحث فضيلة الشيخ الفاضل محمد طيب المحترم رئيس دار العلوم ديوبند وفضيلة الداعي الشيخ أبو الحسن على الندوي المحترم والأستاذ زين العابدين سجاد رئيس القسم الديني بالجامعة الملية الإسلامية بدلهي (سابقا) والأستاذ الدكتور فضل الرحمن من جامعة كره والأستاذ حامد حسين الموقر سكرتير الجماعة الإسلامية في الهند والشيخ محمد زمان الحسيني والدكتور عطا كريم برق رئيس القسم العربي بجامعة كلكتا والشيخ الفاضل نظام الدين سكرتير الإمارة الشريعة والشيخ محمد هاشم الموقر والشيخ رحيم الدين من دار العلوم حيدر أباد والعلماء الآخرون.