للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وينبغي أن يكون واضحا أمام أعين الأدباء والشعراء أن عصر صدر الإسلام - عصر السلف الصالح رضوان الله عيهم - هو المشعل الذي تستضيء به البشرية في كل عصورها وفي جميع شئونها؛ مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.. الحديث"..، وقوله: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي؛ عضوا عليها بالنواجذ" ...

أجل: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها..

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} .. {خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} .. {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} ..

والله نسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل؛ إنه على ما يشاء قدير وهو حسبنا ونعم الو كيل..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:

ا- أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.

٢- أن يحب المرء لا يحبه إلا لله.

٣- أن بكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار". رواه الشيخان.