خطاب رئيس دولة باكستان الإسلامية نقدمه للمسلمين بعامة وحكامهم بخاصة.. آملين أن يكون الإيمان بصلاحية الإسلام نظاما ومنهج حياة ودستور أمة هو المنطلق لبناء الخطوات التي يمكن أن تحول واقع الأمة الإسلامية من واقع يعيد على الإسلام إلى واقع مستمد من الإسلام ومنطلق منه.
وقد يختلف الناس على الخطوات التي يمكنها تغيير هذا الواقع باختلاف بلدانهم ومدى قرب عاداتهم ونفسياتهم من الإسلام، ولكنهم لا يختلفون على الأسس والأهداف التي ينبني هذا الواقع عليها؛ لأنها مأخوذة من الكتاب والسنة.
ويمكننا أن نستفيد من خطوات باكستان ومن الخطوات المطروحة والتي يمكن أن تطرح، والمهم هو إخلاص النوايا لله والاتجاه إليه والسعي لإعلاء كلمته في الأرض.. {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} .. صدق الله العظيم..