للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥- الإضافة إلى (المشرق والمغرب) و (المشارق) و (المشرقين والمغربين) و (المشارق والمغارب)

والمشرق والمشرقان والمشارق، والمغرب والمغربان والمغارب كلها جزء من خلق الله تعالى. وقد وردت الإضافة في مثل قوله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} -الشعراء-، وفي قوله: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} -الرحمن-، وفي قوله: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ} - الصافات-، وفي قوله: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً} - المزمل-، وفي قوله: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} - المعارج-.

٦- الإضافة إلى (موسى وهارون) "عليهما السلام:

وهما جزء من خلق الله تعالى، وقد وردت هذه الإضافة في قوله تعالى: {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} - الأعراف-.

٧- الإضافة إلى (مكة المكرمة) :

وهى جزء من خلق الله تعالى.

وقد وردت هذه الإضافة في قوله تعالى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا} - النمل-.

٨- الإضافة إلى (البيت الحرام) :

وهو جزء من خلق الله.

وقد وردت هذه الإضافة في قوله تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ} - قريش-.

٩- الإضافة إلى (الفلق) :

وهو الصبح، وهو جزء من خلق الله.

وقد وردت هذه الإضافة في قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} - الفلق-.

١٠- الإضافة إلى (الناس) :

والناس جزء من خلق الله.