للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والسماوات والأرض جزء من المخلوقات، وقد وردت هذه الإضافة في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة، وذلك مثل قوله تعالى: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ} -الرعد-، وقوله: {مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ} -الإسراء-، وقوله: {فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً} -الكهف-، وقوله: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ} - ص-، إلى غير ذلك من الآيات.

ووردت الإضافة إلى (السماء والأرض) مرة واحدة في قوله تعالى: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} .

٤- الإضافة إلى (والعرش العظيم) و (العرش الكريم) :

والعرش جزء من المخلوقات، وهو أعظمها، كما أشارت الأحاديث الصحيحة إلى ذلك؛ وقد وردت الإضافة إلى العرش مرتين في قوله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ} ، وفي قوله: {سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ} -الزخرف-، ووردت الإضافة إلى (العرش العظيم) ثلاث مرات في قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} -التوبة-، وفي قوله: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم} -المؤمنون-، وفي قوله: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} -النمل-، ووردت الإضافة إلى (العرش الكريم) مرة واحدة في قوله تعالى: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} -المؤمنون-