للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بهت الرجل: بهت الرجل يبهته بهتاً وبهتاناً فهو بهّات أي قال عليه ما لم يفعله فهو مبهوت، وبهته بهتاً، أخذه بغتة؛ وفي النزيل: {بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ} أما قول ابن النجم: (سبّي الحماة وابهتى عليها) فان على مقحمة لا يقال بهت عليه إنما الكلام بهته.

ثم يقول: وقد بهت وبهت (بفتح فضم، ثم فتح فكسر) وبهت الخصم استولت عليه الحجة، في التنزيل: {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} .

تأيله: انقطع سكت متحيراً عنها، ابن جني:"قرأه السميفع فبهت الذي كفر (بفتح الباء والهاء) ؛ أي: فبهت إبراهيم الكافر"، قرأه ابن حيوة (فبهت) بفتح الباء وضم الهاء) لغة في بهت (بفتح وكسر) قال:" قد يجوز أن يكون بهت (بالفتح فيهما) لغة في بهت (بفتح وكسر) ".

ثم يقول: وأفصح منهما (بهت) (بضم فكسر) كما قال عزّ وجلّ: {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} ؛ لأنه يقال: رجل مبهوت ولا يقال باهت ولا بهيت.

شغل به: قال في القاموس: شغله كمنعه شغلاً، وأشغله لغة جيدة أو قليلة أو رديئة، اشتغل به وشغل كـ عني ويقال منه ما أشغله وهو شاذ لأنه لا يتعجب من المجهول.

وثئت يده: قال في القاموس: الوثاء، والوثأة وصم يصيب اللحم لا يبلغ العظم، أو توجع في العظم بلا كسر، أو هو الفك ووثئت يده كفرح تثأ وثأ ووثأ (بسكون الثاء وفتحها) فهي وثئة كفرحة، ووثئت كعني فهي موثوأة ووثيئة وهذه ضربة قد أوثأت اللحم.

شهر في الناس: قال في القاموس: شهره كمنعه وشهّره والشهير والمشهور: المكان المعروف.

طل دمه: قال في القاموس: وطلّ دمه (بفتح الطاء) يطلّ كيزلّ ويملّ، وأطل بالضم فهو مطل، وطله حقه كمدّه: نقصه إيّاه وأبطله، وغريمه مطله هدر دمه: قال في القاموس: الهدر محركة ما يبطل من دم وغيره هدر يهدر (كضرب يضرب) ويهدر (كنصر ينصر) هدراً وهدرته لازم متعد وأهدرته فعل وأفعل بمعنى.