رهصت الدابة: قال في تاج العروس: ورهص الفرس كعني عن ثعلب وفرح عن الكسائي وأبي زيد والأول أفصح قاله ثعلب وأباه الكسائي فهو رهيص- ومرهوص: أي أصابته الرهصة وهي وقرة تصيب باطن حافره.
نتجت الدابة: قال في تاج العروس للزبيدى:
نتجت الناقة والفرس كعني صرح به ثعلب والجوهري نتجاً ونتاجاً بالكسر وبعضهم يقول نتجت الفرس والناقة: ولدت وأنتجت دنا ولادهما، كلاهما فعل لم يسمّ فاعله، وقال: ولم أسمع نتجت ولا أنتجت على صيغة فعل الفاعل.
فلج الرجل من الفالج وقال في تاج العروس: الفالج مرضه من الأمراض يتكون من استرخاء أحد شقي البدن طولاً هذا نص الزمخشري في الأساس وزاد في شرح الفصيح: فيبطل إحساسه وحركته وربما كان في عضو واحد، وفي اللسان هو ريح يأخذ الإنسان فيذهب بشقه، ومثله قول الخليل في كتاب العين: وفي حديث أبي هريرة "الفالج داء الأنبياء "، وقال التدمري في شرح الفصيح:"هو داء يصيب الإنسان عند امتلاء بطون الدماغ من بعض- الرطوبات فيبطل منه الحس وحركات الأعضاء ويبقى العليل كالميت لا يعقل شيئاً، والمفلوج صاحب الفالج ".
وقد فلج كعني اقتصر عليه ثعلب في الفصيح وتبعه المشاهير من الأئمة زاد شيخنا: وبقي على المصنف أن يقال: فلج بالكسر كعلم حكاها ابن القطاع والسرقسطى وغيرهما، فهو مفلوج، قال ابن دريد:"لأنه ذهب نصفه "، وقال ابن سيده:"فلج فالجاً أحد ما جاء من المصادر على مثال فاعل".
غم الهلال على الناس قال في اللسان:
غم عليه الخبر: على ما لم يسم فاعله أي استعجم مثال أغمي وغمّ الهلال على الناس غما ستره الغيم وغيره فلم يرها وفي الحديث " صوموا..الخ ".