قال شمر:"يقال غمّ علينا الهلال غما فهو مغموم إذا حال دون رؤية الهلال غيم رقيق من غممت الشيء إذا غطيته، وفي غم ضمير الهلال، قال: ويجوز أن يكون غم مسنداً إلى الظرف أي فإن كنتم مغموماً فأكملوا وترك ذكر الهلال للإستغناء عنه. وغم القمر النجوم (بفتح الغين) بهرها وكاد يستر ضوءها، وغم يومنا بالفتح، يغم (بفتح فضم) غماً وغموماً من الغيم ورجل مغموم مغتم من قولهم: غم علينا الهلال فهو مغموم إذا التبس ".
أغمي على المريض: قال في اللسان وفي التهذيب أغمي على فلان إذا ظن أنه مات ثم يرجع حياً، وغمي عليه فهو مغمى عليه على مفعول ثم يقول: ومنه أغمي على المريض إذا أغشي عليه كأن المرض ستر عقله وغطاه.
غشي عليه: قال في اللسان: وغشي عليه غشية وغشياً وغشياناً أغمي فهو مغشي عليه وهي الغشية وكذلك غشية الموت وغشي غشياناً أتاه وأغشاه إيّاه غيره.
برّ حجك: قال في القاموس: ويقال برّ حجك وبر (بفتح الباء وضمها) فهو مبرور.
ثلج فؤادك: قال في القاموس. ثلج بخير أتاه إذا سرّ به.
ثلجتنا السماء وأثلجتنا، وثلجت نفس (بفتح الثاء) كنصر وفرح ثلوجاً وثلجاً اطمأنت، والمثلوج الفؤاد البليد، وثلج كخجل فرح.
اهتقع لونه: قال في القاموس:
هقعت الناقة كفرح فهي هقعة وهي التي إذا أرادت الفحل وقعت من شدة الضبعة، واهتقعه عرق سوء، أقعده عن بلوغ الشرف والخير، واهتقع فلاناً صده ومنعه، والحمى فلاناً تركته يوماً فعاودته وأثخنته وكل ما عاودك فقد اهتقعك، واهتقع لونه مجهولاً: تغير (وهقع بسوءة رمى بها) .
وانتشف لونه، وانتسف لونه: قال في القاموس:
أنشفت الناقة ولدت ذكراً بعد أنثى، وانتشف لونه للمفعول تغير.