للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنه لا بد أن تمسك الأمة بالزمام من جديد وذلك بموالاتها حقائق الإسلام في العلم والمعرفة والإفادة بوعي وأمانة مما عند الآخرين وجعل العلم والمعرفة في طاعة الله وتحقيق رسالة الإنسان، كيما يستأنف مسلم اليوم طريق مسلم الأمس فلا تتقطع الجسور بين مسلم الغد وبين الذين حملوا رسالة طريق المعرفة - معتزين بإسلامهم - إلى العالمين. وجل الذي قدَّر فهدى وتبارك الذي علَّم الإنسان ما لم يعلم وسبحان الذي أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقّ} وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.