وبهذا الموقف الإسلامي ملكَ قلوب الناس، فأصبح كل فرد منهم يعتبر نفسه جنديا من جنود عبد الكريم ولو لم ينضم إليه رسميا في المعارك. هذا هو رئيس الجبهة.
ج ٢- أما مقر قيادة الجبهة فهي أراضي أوروميا الواسعة، وليس في الإمكان أن نحدد الآن المقر الرسمي، إلا أننا نستطيع أن نقول: إن الجبهة ولدت في إقليم هرر، ولما قوي ساقها وقامت على رجلها تدرجت إلى الإقاليم، لهذا يعتبر أي شبر من أراضي أوروميا مقراً لقيادة الثورة. كما أن جميع أبناء الأورومو المخلصين يعتبرون جنودا لهذه الجبهة.
ج ٣- أما موقف الدول المجاورة كآلاتي:
جمهورية الصومال فهي تعرف من هذه الجبهة ما لا يعرف غيرها.
ولقد حملت إلينا بعض الصحف السعودية في هذا الشهر مرتين أنباء تفيد بأن جمهورية الصومال أعلنت اعترافها بالجبهة. وفي الأيام القليلة المقبلة يتضح الموقف.