(ب) أم هل كلان الوحي رؤى صادقة يرى فيها ما يرى فيصدق – حين يعبر منه القول، فيصير واقعا محققا كا ما دار بخلده مناما؟ وهذه وسابقتها هما معا الحالة الأولى [٧٨] من حالات الوحي في أية الشورى كما أسلفنا القول.
٢- أم كان الوحي القرآني كلاما من رب القوى والقدر إلى صفوة خلق الله وخيرة رسل الله صلى الله عليه وسلم كفاحا: أو من وراء حجاب؟
وهذه الحالة الثانية من حالات الوحي في آية الشورى.
٣- أم وقع بالحالة الثالثة وهي الحالة الملائكية، وعلى أي صورها وقع؟ .. أبمجيء الملك متمثلا في صورة البشر؟ أم على صورته الملائكية الحقيقية التي رآه بها خاتم النبيين مرتين: نزلة في أوائل الفترة الملكية، وأخرى في أخرياتها ليلة المعراج؟
أن تنزل عليه النور من آيات ربه بوسيلة الملك على صورة هي لجلالها أصبحت من أبهى صور الجلال ولروعتها كان سيد البشر ينسلخ بها عن دنيا البشر؟