للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المثال الثالث، من كينيا: وهو في شخص الأخ (محمد داود) ومحمد داود قد نشأ وترقى في الوظائف الدينية حتى بلغ رتبة (قسيس) فيما قيل لنا، وكان يتمتع بامتيازات مالية ومعنوية، وله سلطة على عدد من الناس، فأنار الله بصيرته للإسلام فترك جميع ما كان عليه، وهجر مسقط رأسه ومركز عمله، في المدينة كيسو على ضفة بحيرة (فكتوريا ينانزا) وأخذ يتجول في البلاد يدعو إخوانه ومواطنيه من الأفريقيين إلى الإسلام، وقد عرفنا من فضيلة الشيخ محمد قاسم المزروعي رئيس القضاة في كينيا أنه قد دخل عدد من الأفريقيين إلى الإسلام بواسطته، وقد قابلناه في إحدى جولاته في ناحية بعيدة من كينيا، فرأينا فيه رجلا أشرب قلبه حب الإسلام حتى ظهر ذلك على وجهه بشرا وإشراقا وطمأنينة.

إخواني: