للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى أبو داود عن المعرور بن سويد قال: دخلنا على أبي ذر بالربذة، فإذا عليه برد وعلى غلامه مثله، فقلنا: يا أبا ذر، لو أخذت برد غلامك إلى بردك فكانت حُلة، وكسوته ثوبا غيره، فقال أبو ذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليكسه مما يكتسي ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه" رواه البخاري.

"من قذف مملوكه بريئا مما قال، أقيم عليه الحد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال" رواه البخاري.

وروى عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ضرب مملوكه ظلما، قيد منه يوم القيامة" رواه الطبراني.

عن ابن عمر أنه أعتق مملوكا له ثم أخذ من الأرض عودا أو شيئا فقال: مالي فيه من الأجر ما يساوي هذا، سمعت رسول الله يقول: "من لطم مملوكا له أو ضربه فكفارته عتقه" رواه مسلم وأبو داود.

وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عبد أطاع الله وأطاع مواليه، أدخله الله الجنة قبل مواليه بسبعين خريفا، فيقول السيد: رب هذا كان عبدي في الدنيا، قال: جازيته بعمله، وجازيتك بعملك"من تيسير الوصول.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار، حتى فرجه بفرجه" رواه البخاري.

وعنه صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامه، عظما من عظام محرره، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامها، عظما من عظام محررتها من النار" رواه أبو داود.

أسر في بدر أبو عزير بن عمير أخو مصعب بن عمير رضي الله عنه، فقال: كانوا إذا قدموا غداء أوعشاء خصوني بالخبز وأكلوا التمر لوصية الله إياهم بنا.