١- ضريبة الأموال المنقولة وهي تشمل: زكاة النقدين - الذهب والفضة - وزكاة عروض التجارة، وزكاة السائمة من بهيمة الأنعام.
٢- ضريبة الأرض الزراعية وهي تشمل العشر، ونصف العشر، والخراج.
٣- ضريبة الأشخاص التي تؤخذ من أهل الذمة وهي الجزية، ويمكن أن تلحق زكاة الفطر بهذا الباب.
٤- ضريبة العشور وهي الرسوم الجمركية التي تؤخذ على الصادر من البلاد الإسلامية والوارد إليها.
٥- خمس الغنائم.
٦ - خمس ما يعثر عليه من المعادن والركاز في باطن الأرض.
وهذه الضرائب كما ذكرنا هي واجبات ألزم بها الأفراد نظير تمتعهم بالحقوق، ففي الزكاة يقول الحق سبحانه:{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا}[٢] .
ويقول جل شأنه:{وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُوم}[٣] .
فالزكاة فيها تطهير للنفوس من دنس الشح والبخل، وفيها تنمية وغرس للفضائل والأخلاق الكريمة في النفوس، وفيها أيضا حماية لأرباب الأموال على أنفسهم وأمولهم من حقد المعوزين وأطماعهم.
وفي صرف الزكاة إلى الأصناف الثمانية التي بينها الله تعالى في كتابه الكريم ما يوحي بالهدف الأسمى الذي توخاه الشارع الحكيم من فرض هذه الفريضة العظيمة.