للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦- الأدب وفنونه - د. عز الدين إسماعيل.

٧- شعر الدعوة الإسلامية – د. عبد الرحمن رأفت.

٨- وظيفة الأدب بين الالتزام الفني والانفصام الحالي - د. محمد النويهي

٩- الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء - للمرزباني.

١٠- همسات قلب - الشيخ المجذوب.

١١- الأدب في عالم متغير - د. شكري عياد.

((يخطىء بعضهم في الإجابة فعندما يقال: أليس محمد رسول الله)) يقول بعضهم: ((نعم)) وهذا خطأ، والصحيح أن يقال في مثل هذا ونحوه ((بلى)) ، لأنك إن سألت بـ ((أليس)) فقلت مثلا: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} و {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} وقلت: ((نعم)) صار الكلام ((نعم ليس الله بقادر على أن يحيي الموتى)) و ((نعم ليس الله بأحكم الحاكمين)) نعوذ بالله من ذلك، وعندما تقول: ((بلى)) يصبح الكلام: بلى، إن الله قادر على أن يحيي الموتى، بلى، إن الله أحكم الحاكمين، وقال تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} ولو قالوا: ((نعم)) لكفروا، والسر في ذلك، أن بلى تأتي لإيجاب المنفي، فأما نعم فإنها تقع لتصديق المخبر، أو إعلام المستخبر، أو وعد طالب فالأول كقولك ((نعم)) لمن قال: قام زيد، والثاني كقولك: ((نعم)) لمن قال: هل جاء زيد، والثالث كقولك: ((نعم)) لمن قال: اضرب زيدا، أي: نعم أضربه.