أ - عدم تقديم التعريفات أو الحدود النحوية المعروفة للقواعد النحوية بل يجب الاكتفاء بالأمثلة للباب المطلوب تعليمه مع ذكر اسمه، ويمكن تقديم تعريف مختصر بلغة مبسطة مثلا:((المبتدأ والخبر مرفوعان)) بدون أن يتطرق إلى ما رافع المبتدأ والخبر وغيره من المسائل النظرية العويصة.
ب - مراعاة التدرج في تعليم القواعد النحوية، مثلا: عند تعليم ((إن وأخواتها)) و ((كان وأخواتها)) يستحسن الاكتفاء بتقديم بعضها مع الأمثلة ولا ينبغي استيعاب جميع هؤلاء الأخوات لئلا يصعب عليهم حفظها وفهم أماكن استخدام كل منها، وكذلك في تقديم الأمثلة يراعى المألوف والشائع، وبصيغ مبسطة وباستخدام المفردات والتركيبات الكثيرة الاستعمال ويتجنب الألفاظ النادرة.
جـ - نماذج من القواعد المتدرجة:
١ - أقسام الكلمة في اللغة العربية، من: اسم وفعل وحرف مع الأمثلة.
٣ - أبواب الفعل الثلاثي: المجرد والمزيد وأبواب الرباعي: المجرد والمزيد، مع الأمثلة، ولا ينبغي تقديم التفاصيل عن الفعل الصحيح والمعتل للمبتدئين من الطلاب الأجانب.
٤ - ثم تدريبهم على تصريف الماضي والمضارع والأمر والنهي من بعض الأفعال السهلة التي درسوها جيدا خلال الدروس السابقة.
٥ - وتليها أمثلة لنواصب المضارع وجوازمه، تكملة لقواعد قسم الفعل من الكلمة.
٦ - قواعد مبسطة للأسماء المرفوعة مع الأمثلة، مثل: المبتدأ والخبر والفاعل ونائب الفاعل وكذلك المنصوبة منها مثل: المفعول به والحال واسم إن وخبر كان، وأخيرا المجرور منها مثل: المضاف إليه والاسم المسبوق بحرف من حروف الجر.
٧ - قواعد استعمال كتابة الأعداد مهمة جدا بالنسبة إلى دارسي اللغة العربية وصعبة لهم في نفس الوقت، ولهذا يجب مراعاة التدرج في تدريبهم على هذا الباب من القواعد لأنه متداخل ومتشابك إلى حد ما.