٢- فتامين (د) زيادته تؤدي إلى زيادة في ترسيب الكالسيوم في كافة أنحاء الجسم وخصوصا الكليتين وذلك قد يؤدي إلى فشل في الكليتين.
وهذا الفيتامين هام بالنسبة للأطفال صغار السن، ولازم لنمو العظام والأسنان، ولكن بجب استعماله بحرص وتحت إشراف طبي دقيق ويوجد هذا الفيتامين بكثرة في الألبان والزبد والزيوت.
وأما بالنسبة للأملاح والمعادن التي يحتاجها الجسم وهي توجد في الخضراوات الطازجة ومنتجات الألبان، ويحتاج الجسم منها كميات بسيطة.
وقد لوحظ أن زيادة أنواع معينة منها تؤدي إلى اختلال في الجهاز العصبي للإنسان.
لذلك يجب علينا أن نحذر استعمال هذه الأدوية إلا في حالات معينة. فمثلا عندما يعاني الإنسان من حركة حمية، أو عند استعمال مضادات حيوية، أو أثناء الحمل أو عدم انقطاعه عن تناول الطعام، يضطر الطبيب المعالج لصرف فيتامينات لتعويض الجسم ما يحتاجه.
ثالثا: الأسبرين والنوفالجين ومشتقاته:
كثير من الناس يتناولون هذه الأدوية باستمرار وبدون أي مبرر إلا من باب التعود ويجب أن نلاحظ أن استعمال هذه الأدوية لفترات طويلة وبكميات كبيرة، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة فمثلا: ثبت أن مادة النوفالجين ومشتقاته قد تؤدي إلى حدوث نقص في كرات الدم البيضاء وهي التي تختص بمناعة الجسم ضد الأمراض، وكلنا نعلم أنه قد منع تداوله حقن النوفالجين بالوريد، أما بالنسبة للأقراص أو النقط، فنرجو استعمالها بحرص ولفترة قصيرة وتحت إشراف طبي.
كذلك الأسبرين إذا أكثر استعماله بدون داع، وخصوصا عندما تكون المعدة خالية من الطعام قد يؤدي إلى حدوث قرحة في المعدة، وقد يسبب نزيفا حادا، وخصوصا في المرضى كبار السن بالإضافة إلى أن هناك احتمال حدوث حساسية من استعمال هذه الأدوية بدون الإشراف الطبي.