وبعد فهذه تفصيلات لمآخذ كنت قد كتبت خطوطها الأولى في أعقاب قراءتي لكتاب الدكتور عن (الله) جل جلاله.. ولما أعدت النظر فيها وجدتها لا تزال صالحة للبسط؛ لأنه لا يزال مصرا عليها في أحاديثه المقروءة والمسموعة.. وسأكون جد مغتبط إذا أدت المرجو منها في تعديل أفكار ذلك الرجل الذي أحببت فيه الوداعة، ولمست من خلال أحاديثه الخاصة صفاء الروح وحب الحق.. وأعجبت بالكثير من تأملاته المتوجهة..
- وأخيرا أرى من الإنصاف لذلك الكتاب أن لا أغفل الإشارة إلى بعض حسناته التي تستحق كل تقدير، وقد نثرت كالأزاهر الرائعة في أثنائه، وحسبي أن أوجه نظر قارئه إلى رده على المتصوفة المضللين- ٣٥ و ٥٥ - ومقارنته بين حلي الكافر والمؤمن - ٤٤و ٤٥ - ونقوله البارعة عن عقلاء عرفوا طريقهم إلى الحقيقة في ضوء المخابر والتفكير الحر – ٩٦و ٩٧ -.