والتلمود - كما سبق وعرفه العلم الحديث - ما هو إلا مجرد كتاب إرهابي وضعه زعماء اليهود القدامى العنصريين، واتخذوه أكثر من الكتاب الديني الذي يدينون به، بل إنه جاء في التلمود أنه من يستمع للتوراة دون التلمود فلا إله له ...
ففي التلمود نقرأ:
(الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة..) .
(اليهودي جزء من الله) - تعالى عما يقولون -.
(الفرق بين درجة الإنسان والحيوان هو بقدر الفرق بين اليهودي وغير اليهودي) .
(الشعب المختار هو اليهود فقط، أما باقي الشعوب فهم حيوانات) .
هذا ما ذكرته مصادرهم التي يطلق عليها التوراة والنصوص التي نقلنا بعضا منها من كتاب التلمود ...
بيد أن المأساة تكمن في بعض العبارات الاصطلاحية التي ذكرها بعض اليهود للتعبير عن سبب اختيار الله لهم - كما زعموا - ليكونوا شعب الله المختار.. وتلك العبارات تبعث على السخرية والمرارة؛ فالباحث (آرثر هيرزبيرج) يقرر أنه في سيناء عندما تجلى الله لموسى ولبني إسرائيل تم زواج بين الله وإسرائيل.. وسجل عقد الزواج بينهما، وكانت السموات والأرض شهودا لهذا الزواج ...
وفيما يلي نص كلمات الكفر للباحث اليهودي كما وردت في كتابه:
Judaism: Ed. by: Arthur Hertzberg:
(there are number of exambles in jewish literature of a marriage contract between God and Israel. With Heaven and Earth as Witnesses)
تلك تقريبا كل النصوص التي يستند إليها اليهود في مزاعمهم التي يقولون عنها أنهم شعب الله المختار.