٧- وضع تصور واضح ومحدد للداعية من حيث التأهيل العلمي والاستعداد الفطري والتدريب النظري والعملي.
إن هذه الأهداف الجديدة في مجال الدعوة، وغيرها من الأهداف الأخرى التي طرحت في هذا اللقاء قد ناقشها المؤتمرون، وأبدوا حيالها التوصيات المناسبة، ومن أبرز تلك التوصيات:
أ- تطبيق الشريعة الإسلامية، وتقديم الإسلام بديلا شاملا للثقافة الغربية المادية.
ب- دعم المركز الإسلامي الإفريقي بالخرطوم.
ج- دعم مركز الترجمة المزمع إنشاؤه بالخرطوم.
د- نشر وتنشيط الدعوة الإسلامية في فلسطين، ودعم الجامعة الإسلامية بالقدس.
هـ- التأكيد على أهمية دور الإعلام في نشر الدعوة الإسلامية، ومحاربة الأفكار الهدامة، وتدعيم دور الإعلام بإعداد الإعلاميين المسلمين، ومؤسسات إنتاج إعلامية إسلامية تهتم بالنشر المرئي والمسموع، وإمداد أجهزة الإعلام غير الإسلامية بمعلومات دقيقة وصحيحة عن الإسلام.
و وفي مجال الشباب، طالب المؤتمر بضرورة العناية بترشيد الشباب بدعم المنظمات الإسلامية الشبابية وتشجيع اللقاءات العالمية بينهم.
ز- كما أشار المؤتمر إلى أن الدعاة المسلمين يتعرضون للمضايقات في بعض الدول الإسلامية، وناشد كل الدول الإسلامية بتوفير الحرية لهم وعدم حضر الدعوة إلى قيام نظم حكم إسلامية، وبكل أسف فقد عارض أحد أعضاء المؤتمر -وهو مسئول ديني- هذه التوصية في القاعة ولم يستجب له أحد من الأعضاء في تلك المعارضة، بل جعل نفسه موضع استياء ونقد من المؤتمرين.
ح- وفي مجال التعليم، أوصى المؤتمر بتقرير مادة الثقافة الإسلامية في جميع الجامعات، ودعا الدول بالاعتراف بالجامعات الإسلامية، ورفع الحظر عن حملة هذه الشهادات في التعيين الحكومي، ومساواة شهاداتهم بشهادات الجامعات الأخرى.