وهذا الكلام معناه باللغة العربية المتداولة:" لا إله إلا الله المسيح رسول الله ". ومن هذه النقاط يمكن أن تلتقي المسيحية مع الإسلام وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنك أنت الإله وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ".... وفي فقرات أخرى في نقاش آخر مع الإسرائليين كان قوله: " اسمع يا إسرائيل.. الرب إلهنا رب واحد " وهذه فقرة تشير إلى ما في أسفار العهد القديم.
وعندما تقدم إليه إسرائيلي يسأله: " أيها المعلم الصالح.. ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ ماذا قال المسيح.. لم يقل له افعل كذا أو كذا. ولكنه أولاً نفى الصلاح عن نفسه.. وقال الآتي: كيف تدعوني صالحاً؟ ليس أحد صالح إلا واحد وهو الله. بعد ذلك بدأ المسيح يعلمه، ما جاء في أسفار العهد القديم وما دعا إليه وهو التوحيد في العقيدة والتمسك بشريعة موسى.
بهذا انتهى من الكلام عن أسفار العهد القديم.
بعد ذلك ندخل في الحديث عن أسفار العهد الجديد حيث يستطيع كل واحد، مهما أوتي حظاً من الثقافة والعلم أن يتأكد من صحة هذا الكلام.
الدكتور محمد جميل غازي: بعد هذا الجزء النظري.. نريد جزءً تطبيقيا بمعنى أن نستخرج بعض وجوه التناقض في روايات الأناجيل ... وبعض وجوه التناقض في الرواية الإنجيلية الواحدة.. يعني مثلاً هل هناك تناقض في روايات إنجيل متى مع بعضها؟ وهل هناك تناقض في روايات الأناجيل بعضها مع بعض؟ نرجو نماذج تطبيقية تكون واضحة.
بعد هذا العرض ... نعرف أن هناك تناقضات فيما بينها، وأنها غير موثوقة وأن رواتها مجاهيل وأنها تفقد السند.. كل هذا الكلام قاله.. وقد نقلها عن الرواة الأجانب.. وختم كلامه في الرواية بما اتفق عليه المجمع المسكوني برئاسة البابا وقرروا بالإجماع أن هذه الأناجيل دخلت عليها أشياء دخيلة.