نجد الآتي.. أن الخلاف الرئيسي أن متى جعل نسب المسيح من نسل سليمان بن داود.. ولكن لوقا نسبه إلى ناسان بن داود ...
نمرة ٢: في تسلسل هذه الأنساب.. نجد أن بالاعتماد على الأخبار الأيام الأول نجد أن (متى) أسقط مجموعة من الناس في الطريق.
نمرة ٣: أن متى أخطأ مع نفسه عندما قال جميع الأجيال من إبراهيم إلى داود (١٤) جيلاً، ومن داود إلى ... (١٤) جيلاً ومن ... إلى يوسف (١٤) ... وجدنا أن الأخيرين ١٣ وليس ١٤ جيلاً.
فيمكن تلخيص هذا الاختلاف بناء هذه المسلسلات ... نص ذكره نور ترتون في تفسيره لإنجيل متى ... أن يشير متى إلى أنه في كل من العقود الثلاثة يوجد أربعة عشر جيلاً رغم انه في الحقيقة لم يذكر سوى ثلاثة عشر اسماً في الجيل الأخير ابتداءً من الأصحاح الأول عدد ١٢-١٦.
وفي منتصف قائمة لوقا نجد هذه الأسماء يوحنا بن ريسا بن برمبال لكن يوحنا هي صيغة أخرى لاسم حنانيا أن هذا الشخص ريسا لم يذكر البتة في سفر أخبار الأيام الأول، لكن ريسا هي كلمة آرامية تعني أمير.
أن الخطأ الذي لحق بقائمة لوقا يمكن إرجاعه إلى أن القائمة الأصلية التي نقل عنها كانت مصنفة بترتيب عكس هذا (برمبال الأمير ولد يوحنا) هذا كلام نورترثون في ترتيب الإنجيل " متى " وخلاصة القول في نسب المسيح أننا إذا اعتبرنا سفر أخبار الأيام الأول هو المرجع الرئيسي لأنساب الآباء وقد أخطأ " متى " في سلسة نسب المسيح حين أسقط منها في الواقع خمسة أسماء المسلسلات ٩ و١٠ و١١ و١٨ و٢١. وأخطأ لوقا حين أضاف ريسا المسلسل رقم ٢٤ بين برمبال ويوحنا -اختلف " لوقا " مع (متى) اختلافاً جوهرياً حين جعل يوسف خطيب مريم ينحدر من نسل (ناسان بن داود) بينما جعله (متى) ينحدر من نسل (سليمان بن داود) .
نتيجة لهذا الاختلاف صارت الأجيال ١٤٠ جيلاً حسب إنجيل لوقا، ٢٣ جيل حسب إنجيل متَّى.