الفكرة من محاولة نسب المسيح لداود أن يلبسوا المسيح ثوب داود الملك على اعتبار أنه جاء ملك مخلص لبني إسرائيل ويعيد مملكة إسرائيل التي هي مملكة داود.
خلاصة الكلام أن المسيح نادى بغير ما كان يتصور بني إسرائيل نادى بملكوت الله. وهم كانوا ينتظرون مسيحاً ملكاً يحررهم ويخلصهم من نير الرومانيين.
مدير الندوة:
من غير المعقول أن ننسب المسيح إلى شخص لا علاقة له به بالمرة وهو يوسف -النجار فيوسف النجار عبارة عن خطيب لأمه. فإذا نسبنا المسيح في سلسلة نسب يوسف فهذا لا يقره عقل ولا خلق مع المسيح عليه السلام. إنما ينسب إلى أمه ثم إلى نسبه الذي ينتهي كما رأيتم إلى سبط اللاويين وليس إلى سبط يهوذا كما ينادى دائماً يا بن داود لأنه ليس ابن داود، وإنما هو من سبط اللاويين.
الأستاذ أحمد عبد الوهاب:
قال: نأتي بعد ذلك إلى اختلاف كتبة الأناجيل في أسماء التلاميذ من المعروف أن المسيح كان له اثنا عشر تلميذاً. فاختلف (متى)(ومرقس) من جانب مع (لوقا) و (يوحنا) من جانب آخر في أسماء التلاميذ. فقد أورد الأخيران اثنين (يهوذا) : يهوذا الاسخريوطي، ويهوذا بن يعقوب ولم يظهر (ويهوذا بن يعقوب) في قائمة كل من (متى)(ولوقا) .
وهنا يعلق (جون كيك) في تفسيره لإنجيل (لوقا) عندما كتب الإنجيل لم يكن هناك حتى مجرد التحقق الكامل من شخصية التلاميذ.
إن (يهوذا بن يعقوب) لا يظهر في القائمة المذكورة في إنجيل كل من (متى)(ومرقس) . بينما شغل مكانه ميثاوس.
تعليق: محمد (صلى الله عليه وسلم) ظهر تحت شمس التاريخ والصحابة كانوا بين مائةَ ألفٍ ومائةً وأربعةَ عشرَ ألفاً وعرضت وعرفت أسماؤهم وأنسابهم. فهل يعقل أن نجهل اثني عشر تلميذاً؟ هذا هو الواقع.
مدير الندوة:
قال: نريد أن نعرف الأسلوب الذي يمكن أن يتكلم به إله مع شجرة. فالإنجيل يقول:- إن المسيح ذهب إلى شجرة.