للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال هناك نص آخر: في الإصحاح رقم ١٢ قبل متى: " ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام وقال لهم: مكتوب بيتي. بيت الصلاة وأنتم جعلتموه مغارة لصوص.

وتقدم إليه عميٌّ وعرج في الهيكل فسقاهم. فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون:- أوصلنا بابن داود.. " وقالوا له: تسمع ما يقول له هؤلاء فقال له يسوع نعم. أما قرأتم قط من أفواه الأطفال والرضع إياك تسبيحاً قم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عمه وبات هناك وفي الصبح إذ كان راجعاً إلى المدينة جاع فنظر شجرة تين على الطريق وجاء إليها فلم يجد فيها شيئاً إلا ورقاً فقط فقال لها: لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد فيبست التينة إلى الأب " حادثة شجرة التينة حدثت بعد عودته من تطهير الهيكل.

وفي إنجيل (مرقس) إصحاح ١١ عدد ١٢.

" وفي الغد لما خرج من بيت عمه جاع فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئاً فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً لأنه لم يكن وقت التين فذهب يسوع وقال لها لا يأكل أحد منك ثمراً بعد إلى الأبد. وكان تلاميذه يسمعون وجاءوا إلى أورشليم ولما دخل يسوع الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلَّب موائد الصيارفة والكراسي وباعة الحمام ولم يدع أحداً يجتاز الهيكل بالمساء وكان يعلم قائلاً بيتي بيت للصلاة والدعاء لجميع الأمم وأنتم جعلتوه مغارة اللصوص، وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه لأنهم خافوه إذ بُهت الجمع كله من تعليمه ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة.

تعليق مدير الندوة: