"بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوء والنجوم تسقط من السماء وقوة الأرض تتزعزع وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. الحق أقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله".
قال العلماء أن هذه التنبوءات خاطئة ولا يمكن الدفاع عنها.
تعليق:
نلاحظ أن العبارة التي تقول إن ابن الإنسان يأتي على السحاب، فإنهم طبعاً لم يروا المسيح يأتي على السحاب بل رأوه على الصليب فكونهم يشبهونه أنه يأتي على السحاب فهذا ما لم يره أحد إطلاقاً.
- ومن النبوءات التي اتفق العلماء على أنها لم تحقق ولن تتحقق يلخصها هذا النص:"أن المسيح جالس مع تلاميذه فقالوا له قد تركنا الدنيا وتبعناك فماذا يكون لنا -وتلاميذه فيهم يهوذا الخائن- لأنه خان في آخر لحظة- قال لهم إنكم الاثني عشر ستجلسون معي على كراسي تدينون أسباط إسرائيل".
- في حوار دار بين المسيح وتلاميذه عن من تكون له النجاة في العالم الآخر، سأل بطرس معلمه عن أجر المؤمنين فقال:"ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك فماذا يكون لنا؟ فأجابه المسيح: متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر"إصحاح ١٩، ٢٧، ٢٩.
تعليق:
لقد كان يهوذا الإسخريوطي أحد التلاميذ الاثني عشر وبعد خيانته أصبح يعرف بالهالك لأنه طرد من صحبة المسيح في الدنيا والآخرة وبهذا استحال تحقيق هذه النبوءة وإذا رجعنا إلى نظير هذه الفقرة من إنجيل لوقا لوجدنا الآتي:(وهو كلام من تفسير فمتون) : "إنه حذف العدد الاثني عشر ولعل ذلك يرجع كما يقول (فمتون) إلى أنه كان يفكر في يهوذا الإسخريوطي".